أهل المكارم
مرحبا بكم معنا في منتدى أهل المكارم
نرجو لكم المتعة والفائدة
أهل المكارم
مرحبا بكم معنا في منتدى أهل المكارم
نرجو لكم المتعة والفائدة
أهل المكارم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهل المكارم

إلتزام بالدين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مهمة الإستخلاف بين التدافع الحضاري ومحاولات الإستئناف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوأميمة
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 22/05/2009

مهمة الإستخلاف بين التدافع الحضاري ومحاولات الإستئناف Empty
مُساهمةموضوع: مهمة الإستخلاف بين التدافع الحضاري ومحاولات الإستئناف   مهمة الإستخلاف بين التدافع الحضاري ومحاولات الإستئناف Emptyالجمعة مايو 29, 2009 7:58 am

مهمة الإستخلاف بين التدافع الحضاري ومحاولات الإستئناف.
قيمة الكلمة.
أبجديات الصراع الفكري بدأت في الأسابيع الأخيرة تأخذ منحى آخر غير الذي كنا نصبو إلى سلوكه من
خلال ماأتيح لنا ولزملائنا من الكتاب والمفكرين كماأعتبرهم كذالك ولاأزكي على الله أحدا لما يقومون به من جهد يقدمونه آملين أن لايتركوا الساحة الثقافية شاغرة إلا من الكتابة الباكية على الأطلال .
لقد شد إنتباهي وأناولوع بمطالعة محتويات جريدتي الغراء المحقق الأسبوعي والتي أعتبرها مرجعيتي
الثقافية للفكر المتجدد عندما أطلب الإستراحة قليلا بعيدا عن عالم الطبيعة والحياة حيث ميدان تخصصي. إضافة إلى بعض التصريحات الصادرة عن بعض من يحسبون على إدارة دفتي الصراع الفكري في هذا الوطن المفدى وكذالك من خلال مايكتبون. ماتفضل بطرحه المفكر سعيد جاب الخير وأنا أحسبه كذلك حول الخطاب الإصلاحي في الجزائرمبتدئا كما له ذلك بنقد توجهات زعماء جمعية العلماء المسلمين إزاء السلطة الإستعمارية والأهداف الإستراتيجية التي كانت متوخاة من قبلهم من حيث المنهج المفضل للتحرير.
أذكر زميلنا سعيد بأنه ليس هو أول من انتقد هذه التوجهات إذ سبقه في ذالك المفكر الراحل مالك بن نبي
عندما زار وفد من جمعية العلماء فرنسا يعرض كمافهمت بعض أفكاره على الساسة الفرنسيين آنذاك.رغم
ذلك إستمر هؤلاء في عطائهم يستدركون الكبوات ويصنعون الحدث الثقافي والسياسي من خلال مايكتبون وينشرون في صحفهم كما ويترجمونه وأنت أعلم بذلك مني إلى صروح لاتزال تبني حضارة هذا الوطن إلى يوم الناس هذا والتي لا تزال كذلك من أهم المرجعيات للتأريخ في الجزائر.
أولا تذكر يا أخي سعيد مقولة الأستاذ المفكرالبشير الإبراهيمي خلال كلمة تأبين رئيس الجمعية الشيخ عبد
الحميد بن باديس (لا تخشى ضيعة ماتركت لنا فالوارثون لما تركت كثير! ) ,وأعتقد أنك واحدا منهم شئت أم أبيت.إن الذي نعيبه على أخينا سعيد هوعدم تقديم البديل الذي يعتقد أنه كان ينبغي أن يوظف من طرف أولئك الذين كانوا يسعون لتوصيل الكلمة الطيبة لأبناء الجزائر العميقة كماهومعروف عنهم في تنقلاتهم من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ومصير الأستاذ مبارك الميلي يعرفه المؤرخون.
إن الأستاذ مالك بن نبي عندما كان يقدم لهم النقد كان في المقابل ينظر للبدائل الممكنة حتى أنه رحمه الله من عمق تأثره ببعض السلوكات السائدة أنذاك نبه الجميع إلى ضرورة توخي الحيطة من التلبس بأخلاقيات
القابلية للإستعمار هذه الأخيرة التي لم يسبقه إلى توظيف أبجدياتها إلابعض ماأشار إليه إبن خلدون في
مقدمته حينما عرض إلى ( فكرة المغلوب مولع دائما باتباع الغالب). (1) لذلك نرجومن زملائنا عند محاولة نقدهم لأفكار الرجال أن لايتركوا المجال مفتوحا لطروحاتهم حتى يستغلها المتمرسون في التوظيف
السلبي للأفكارويستغلونها كأدلة للإنقاص من مكانة رجال كانت أفكارهم وقتها تقض مضاجع المعمرين حيث ماحلوا في ربوع الوطن . مثلما كان نهج زملائنا من ذوي الإتجاه اليساري نهاية السبعينات وبداية الثمانينات ولايزال بعضهم على ذلك إلى اليوم. حيث أغاضني ذات يوم التدخل العفوي للكاتب والصحفي الموقراحميدة العياشي الذي نصبته الظروف وكثير من زملائه ليديرو دفة الصراع الفكري ويمتدوا في فراغنا وهم محسوبون علينا كمثقفين شئنا أم أبينا لأن كتاباتهم الغزيرة يشهد لها بالفاعلية لو تجد النقاد أمثال شبوب بوطالب وزكية علال وحسن خليفة الخ.. لذلك ننبه أخونا سعيد إلى المقارنة بين محتوى الفكر الإصلاحي وكتابات هؤلاء وأي منهما ساهم في بناء السلوك الحضاري في هذا الوطن. أغاضني قلت في تدخله أن ينسب في كل مرة مرجعية كثير من الأحداث الى المدرسة الجزائرية !وأناأعلم علم اليقين رغم ماأعترف له به من صدق في التأصيل الثقافي أنه يملك القدرات المؤهلة لتحليل الأحداث التي يرغم أويرغم نفسه في تحليلها لما وفر له من إمكانيات يمكنه إستغلالها في البناء الهادف لكنه لايريد ولربما يرجع ذلك إلى قناعاته في استثارة الإتجاه الآخر لأنه في غياب هذا الأخير لا تتولد أفكاره ولا تجد لها باعث التجديد .كما سبق وأن أشرت في مقالي السابق عن كيفية توظيف الإمكانات المفتاحة للفرد حتى يكون فعالا في مجال تخصصه .إن الأخ احميدة يملك مؤهلات فكرية هادفة إلا أن عقدته تجاه المدرسة الجزائرية تجعلنا نختلف معه لأننا نعايش مالايعايشه - من خلال محاولات الكثير من الصادقين تصحيح منابع التلقي لدى الناشئة وإستغلال كل ما يملكون من مؤهلات لتنشئة هؤلاء نشأة حضارية هادفة عارضين عليهم منابع الفاعلية العالمية حتى ولوكانت أفكار غاندي وتلستوي مرورا بابن حزم وابن خلدون وابن المقفع وابن رشد وحتى التجربة اليابانية والماليزية ومنهجية فرويد في علاج الأمراض النفسية وأسلوب دروين في معرفة أصل الأنواع وكذلك طروحات طه حسين والمنفلوطي وحتى أفكار الرفيق كاسترو.... إضافة إلى مؤلفات أقطاب الوطن المفدى في النصف الأخير من القرن العشرين وبداية القرن الحالي الحالم والتي لايتنكرلها إلا أصحاب الأذواق الفاسدة كما أشار إلى ذلك العلامة أبو الحسن الندوي في كتابه المغيب ماذا (خسر العالم بانحطاط المسلمين) وهم كثر....ولا يتم ذلك إلا بعد تقديم اللقاح الفكري الذي يحول دون ردود الأفعال المناعية المميتة والقاتلة-ربما يسقط الزميل احميدة أفكاره على حوادث تاريخية خاصة جدا لم تعد تخدم مفهوم المواطنة في زمن العولمة وحتى الصراع الفكري بمختلف إتجهاته. ولقد أثبتت الكثير من الوقائع عكس مايذهب إليه في كل مرة لذلك نعرض على الزميل احميدة إن شاء فكرة الإنتداب إلى أي طور من أطوار التعليم في الجزائر العميقة ويتفضل بتوظيف مؤهلاته لبناء الإنسان الذي يراه مواطنا فاعلا بشرط أن لايحمل في مورثاته الفكرية عوامل إقصاء الغير!.لقد شدني إعتراف أحد الدكاترة المختصين في أحد مستشفيات باريس عندما قال للزميل الصحفي سمير شعابنة إن الفضل يعود إلى المدرسة الجزائرية التي مكنتني من تحقيق إنجازاتي العلمية لأننا كنا نقرأ بلاش.هكذا يجب أن يقول الأخ احميدة وزملاؤه وينطقوا ولومرة واحدة بكلمة طيبة في حياتهم لأن هذه الأخيرة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء......... ولا ينعتون مصدر معرفتهم وفهمهم بغير الذي لايليق مهما كانت طبيعة الزلازل ذات المصدر البشري التي يتعرضون لها ويصدقون القول المثقفين الغلابى في مدارس الجزائر العميقة التي منحتهم طعم ولقاح الكتابة وتوظيف الأفكار...!.
كان الأجدر بأمثال أخينا سعيد والزملاء من العناوين الأخرى أن يوظفوا إمكاناتهم النقديةلمتابعة إصلاحات المنظومة التربوية مالها وما عليها من خلال طرح الأفكار المحفزة على ذوي الإختصاص ،وينزلون إلى الساهرين والمتعبين و يمنحون الفرصة التي غيبت لأصحاب الميدان فنكون بذلك قد أصلنا لمنهج سبر الآراء المفقود في منظومتنا الإعلامية وهذا مالا نزال ننتظر طرحه من خلال جريدتنا المحقق وحتى جريدة الزميل احميدة العياشي. لأنه رغم ماتحمله بوادر إصلاح المنظومة التربوية من إيجابيات وبخاصة على مستوى المادة العلمية إلا أن هناك ثغرات يجب إعادة النظر بالعودة إلى سدها أوتصحيح مسار أبعادها بالرجوع إلى الطروحات الفكرية البناءة التي تزخربها القاعدة ، وبذلك يكون الجميع قد ساهم بشكل أوبآخر في بعث بناء مشروع المجتمع الذي كثيرا مايتغنى به أصحاب التيار اليساري ويحتكرون فرصة المساهمة
في تأصيل دعائمه دون إعطاء الفرصة لغيرهم من الذين يناصفونهم حق المواطنة. وحينها لايترك المجال للذين يكيلون التهم تلو الأخرى للمدرسة التي يقف وراء إنجازاتها وإسهاماتها في بناء الفرد الفاعل أناس يعملون على تقويمه منذ بداية تلاعبه بالقلم إلى أن يصير له القدرة على توظيف هذاالأخيرفي التوزيع المجاني للتهم إليهم.كما وجب أن نذكرزملاءنا المبدعين على صفحات جرئدنا ومن خلال مؤلفاتهم ولهم كل التقدير فيما يصرفونه من وقت في إستخلاص عصارات أفكارهم المطروحة للنقاش أوإطلاع القراء بقول بعضهم :
تكلم وسدد فإنما كلامك حي والسكوت جماد فإن لم تجد من القول السديد ما تقوله فإعراضك عن قول غير السديد سداد.
كما وأنه:
مامن كاتب إلاسيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه فلا تكتبن بخطك إلا مايسرك في القيامة أن تراه. (3).
وتحية للكلمة الطيبة الصادقة، الهادفة ، الفاعلة ، المثبتة التي تبعث الحياة ولا تكون مميتة.
كما لفت إنتباهي وأنا أحاول كتابة هذا التوقيع من توقيعات مهمة الإستخلاف تحت عنوان قيمة الكلمة !
التنقلات والتحركات غير المبرمجة للكثير من الزملاء أصحاب الأقلام أقصد أصحاب ( الكلمة) من وإلى مواقع لاندري كنه طبيعتها ! ويساورني الإحساس كأن بعض الزملاء معجبون بهذه الموضة في تشتيت الكفاءات. إن شغف القراء والمثقفين يتطلع إلى إنشاء يومية غراء تضاهي جريدة الأهرام أوجريدة الحياة اللندنية داخل الجزائر تلم شمل كفاءاتنا و مرجعياتنا الثقافية الفاعلة وتوظف الكلمة الحالمة في البلاد التي صاريبكيها منقذوها من أنفسهم !. وما الموقع الإلكتروني ( ضفاف الإبداع ) عنا ببعيد.إنني وأنا أكتب هذه السطور بعصارة أفكار لم شتاتها كتابات المشاكيسن شبوب بوطالب ويسسسسين ثم حسان زهارإلخ...الذين تركوا لنا وأمثالهم من الزملاء فراغا لايطاق أستشيط غيضا لهذه الظاهرة فأنا لقراء الجزائر العميقة!!. بكتاباتهم المهاجرة.. نرجوأن لا يتواصل هذا النزيف ليطال كذلك نورالدين خلاصي وسي السعيد و سي هابت ولربما حسن خليفة وحسان زهار ثم عابد شارف وبوكبة وحتى سي احميدة لتبقى الساحة الثقافية آنذاك شاغرة دون كلمة ولانقاد !.
هوامش: (1) يمكن العودة إلى مراجعة هذه الأفكارفي كتاب شروط النهضة وعناوين مشكلات الحضارة للمرحوم مالك بن نبي.
(2) البيت مصدره كتاب ألف ليلة وليلة.

توقيع: الأستاذ أبو أميمة
متقن الدكتورأحمد عروة
الحضنة الشرقية

ملاحظة : كتب هذا المقال السنة الماضية ولأهمية محتواه في معالجة بعض أبجديات الصراع الفكري إرتأيت نشره في منتدانا الغالي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مهمة الإستخلاف بين التدافع الحضاري ومحاولات الإستئناف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قيمة الفرد في أداء مهمة الإستخلاف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أهل المكارم  :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: